جسد عاري

جسد عاري
تقول لي باجازتي
تعال عندي حبيبي
فعندي ما يسعدك
قلت لها بشراسه
من انتي
قالت هي ببساطه
انا بنت الهوى
ذهبت أليها لأرى ما لم يرى
حمالتها عقود فلفلُ
ورؤيتها نبع سريتي
وقفت امامها
مخول بلحمها الغزلاني
نظرت ما تحت سرتها الخياله
شيءٌ احمر
كعناقيد الكرز
لكِ جسد كتطريز الخرز
حينما
جلسنا انا وهي
على السرير مطاطي
ماذا نفعل الان يا ترى
قالت داعب جذعي
وأركض بصدري
ونام في كهف احمري
بعد ما فعلناها
لبست ملابسي
وذهبت استحم كالعاده
قال لي اتجرب مره اخرى
قلت لا فانا تعبت من جسدك حيل

انا قيسُ مجنون ليلى

انا قيسُ مجنون ليلى

ما طال جنوني بليلى

الا تراكضُ بالعين كيا

انا احبك يا عراقِ عوماً وسبحا

ابعت الجواب ومن رد المكتوب لها

ملتني التحيهُ بنبرها صياتا

كلفني التوقف بجدعها حرمان ملا

خدعني الناس بليلى طمعا

يا عالمي صاعداً بفكرهِ حيا

من دلني على ليلى بشعر ثهمدا

تكلمت اجنونكَ جنَ رأسي

يفيق الجزع من غثيانها زمنا

يا من عبرتي بنيراني مطفأ

ببركان العلمِ حصدتُ هما

أبدعيني صبياً مسافراً طولا وعرضا

فلو كنت مجنون برحماك بتتُ الحظ نخلا

تصيغت بكِ وقد صنعت للعطش فيا

ولازمتٍ الكدح بكل حيٍ عيش الوحش ان مات غبيا

بما ان عيناك نشفان ريقِ ما كنتُ بشرب ميا

يا مريضتي لا تنحلي بالداء مرضا

انتي جميلة الغدا كتمت سري بغيا

أني ببحرك قرشٌ اقبل اقدامك ويلا

ادق بيت ليلى ان خرج الحر وليا

فمن سواحل الشمس صدفُ للقيس ريا

انا مجنون ميرفت حبيبها

من يكلمني اني لها صفيا

ينوي الغزلَ بعراق التايه شهيا

ميرفت لِليلى شبهاً نطقاً

ان أحرقت الشام لداها منياً

ان سمعت نحوي نقياً

لا تجزعي شعري شلياً

فواحده من حور عيناً

تكاد تحتضر بشعري شيئا

انا الرجا بيأس نقصِ معنيا

لو حدقوا بيا الناس لكانو قطرات رميا

لو أرادوا بني قبائلي لكِ منعاً

لجئت من عذب صوتك سمعاً

أرجعي يا ميرفت وأختبئي خوفاً

بأرض ليلى ما أختبئتُ بصقل الفخد هرباً

كلما أحببتك انتظرت لولها القصيده غنيا

مولد القمر

مولد القمر

ولدَ القمر

فيا أصدقائي

سمائي تلبس حليَ الزهر

تستوي الارض لتكون انبساطِ

ويورق في البراعم الشجر اخضرارٌ

لأن محبوبتي

عيد ميلادها

شهر يوليو بدايه السمر

طوفتها كل النجوم

لأنها نجمه من وتر

عاد اللحن من جديد لخرج ازهى العبر

أتذكورنها يا اصدقائي

أتعرفونها يا أحبائي

شوق بميلادها الوحي ينتظر

حين انتي

طوقت نفسي بالشراع

وأبتدأ النجم رحلة الضياع

بنقيض الوداعِ

تكسرت اصابعي بعودِ اوتارِ

ايا ترى من خبأ حبيبتي بمولد القمر

ومن مضى بعمري زهواً

من قبل ان اراكِ كنت مضراً

من يسابق السنونو من بعدكِ

ويفرط بالثماله حتى تجف حداقه عيناكِ

من صوركِ ربً زركشياً

من نقش بالمطر بتولِ خداكِ

من شق طريقنا بورد النائي

تسبح الكتب مضيها

لحفلة صيفها

تطوف بغمام الماء هديا

يا حمام

لا تطعنا سوى الشوق والسلام

الى حفلتي

أريد ان اراها بجمال نقيا

وداعِ يوم يا وطني

وداع يا سرابي

فهذه حبيبتي

طيبها لحن سمائي

لا تلمسوا يمنها كيمن جزيره خضراءِ

لا تحتكو بأصابعي

يسكنني

ليلها يغتالني صبحها

ولم ازل بعهدها الاخير

ابدع سنواتي

بيومها نتام هي بعيني

كفراشه بيضاء

كأن الحب جاء من غير موعد

كانت هي

بأنشغال الضوء للسماواتي

بذكر مولدها صدري زهورٌ

وهل بتَ الريحان عطرُ

ومن يكرس مولد القمر

قبل مماتي

فتاه مفرطه بالانوثه

فتاه مفرطه بالانوثه
انظر اليها عده ساعات
وأمل من اول ثانيه
ماذا تفعل هناك
تنظر بالمرآه
لتبحث عن عيوب منطقيه
او شظايا كحول خمريه
اسألها
ما بال المرآه
او ما بالك انتي
انتي سندريلا المريخ
ام وجه القمر
تعالي لأرى ما فيكي من عيوب
اقتربي لا تخافي
تجاعيد سنويه
ندوب همجيه
وجهكٍ مر عليه سنين ولم يتحدث
اتستعملي المكياج
ام البودره الزهريه
او طلاء اظافر عطريه
متى سنذهب حبيبتي الى الحفل
او الى بيت اقاربي
غداً
ام بعد غداً
تسرعي فأنا جاهز
حبيبي
لم يتبقى سوى الاي شدو على جفوني
أحلفك بالله تسرعي
ما فيكي
اتطلين وجهك بطلاء الجدارن
ساعه ساعتان
لم اعد استحمل
وجهك اجمل مما عليه الان
1 ونراكم بالجزءالثاني من القصيده

الى صديقتي الشاعره شوق

الى صديقتي الشاعره شوق
الى صديقه شاعره
هل ينبتع النعناع بأبريق الشاي
ماذا الان
يا شاعرتي
او محبوبتي بعد الان
هل تقرأين قصائدي
او كتبي المعروضه للبيع
ماذا الان
شتان وشتى بينكِ وبيني
هل ساكتب الان
لأراك تغلفين الابتسامه بورق الشتاء
ماذا الان
يا شوق
ماذا الان
هبت بيا رياح منكِ
تعزلني تجرجرني
الى الهوان
اشاهدك على شرفه عيني
بقلم جديد
وممحاه
وشريط فيديو بالالحان
ماذا الان
انا شاعر ام شبه انسان
لا يعرف اسباب الكلمات
يقرأ بعمق ليرى نواه النيران
ولا اجهل من بعدك
كيف الجسد يكون
غائما ماطراً
تأكل منه الغربان
ماذا الان
وماذا بعد
تتراجع يداي عن القلم
ليمسك عقلي بالقلم
والان
عقلي لا يعرف اصول الكتابه
اسمح لكي بعد الاعذار
ان تصنعي لي قراراً
او مشهداً من اخر المسرحيه
يكون لكِ ولي على اخشاب المقاعد الخلفيه

جنان
فرقان
قيقان
كل هذا اسمعهُ
سئمت اخطائي العبثيه
سلامٌ لكِ
وسلام للوطن
سأرحل
لأبقى بقاع الخلجان
كل عام واعوام
اكتب لك بالجريده
نص فقير بأخر حبر الطابعه
كل امراه تجادلني
عن مرأه شرقيه
ماذا الان
لو ان الرسم الوان
لرسمت بخليط دمي عينان
لو انكِ هنا بين ذراعاي
لعرفت بدايتي وما صنعت
من خمري وكحولي للشيطان
انتي هنا
شعري هنا
قلبي هنا
الفاظي
هنا
لغتي
هنا
اسمعيني
كي تجعليني
صحراء بالبحر
هزيني
كالعرش
في نهايه الازمان
اقول لكِ على وتري الصاعد للماء
كما يقول طفلي جنازه بعد اليوم
اشعرُ بكي
كيف تلتف من حولي ابراج الحمام
لا ارتاح بكتاباتي
الا لكي اراك
بين ذاكرتي وحوماتي
بين عطوري بالادارج ورسوماتي
احبك الان
ام تريدين بعد عصران
من زمني وعطشي للشفتان

نص خارج عن الالفيه

نص خارج عن الالفيه
يا ويلتاه من صوت قلبي
يتراقص على صدر أمي
يا اماه اني ابحرت بغياب الورق
ورسمت زورق من تعبٍ وأرق
اماه حبيبتي
اعلنتُ افلاسي من كل مواعيد حياتي
احياناً
اتصور هضاب وجنتاكِ
قصيده فارغه
يا أمي ويا ذوي عطشي
اني ابعد عن حدودي الشعريه
فلا اكون حبيباً لعنه التاريخ
اماه يا حبذاه من من شوقي ودلعي
كوني بجانبي
كقصاصه ورق طفوليه
امي
احببتُ امرأه من جهدي وعذبي كلماتي
عاد لي الحنين
ماذا افعل
اتوقع بنفسي ان يفعل
ان يكتب على بقايا حرائق
وتوقفت هنا لأني لا اجيد
الكتابه عنكِ
من سيكتب عن امي
انتَ هي هو انا

الى صديقه مخلصه

هل ستتركني على باب المنزل وحيداً
العب بالعابي بكأبه
سأكون بلا عطف
وبلا ضحكه هستيريه كل صباح
سأكون مشرداً
كالطفل العابث بأواني حديده
لمن سأضحك بعد الحين
لمرآتي الميته منذ سنين
هل ستكون شاحبه اللون ام ضاحكه اللون
يل ليتني أعرف كم ستكون هي
سأضحك سابكي كالمجنون
على ورده الضحيه
هل سانتظر الكثير
لأكتب
عن عيناكِ ألف اغنيه
لست الحبيب الاول
ولا المتيم الاخير
اني وهي
ومن هي لأشتاق
ومن هو ليردد لي السلام
بالابيض ستكون
وانا ساكون ظلاماً تائهاً
بالعروبة لها سأكتب
لا احد سيردعني عن كتاباتي للفاضله
سأترك دخاني بالحمام كعاداتي
وسأشرب الهروين بساحات الحمام
والمكاتيب بمواقف البريد
ناظره منتظره لقاء الحبيب
هل هي
ستكون اول ما تقرأ البريد
يا ليتها هي
ساكون هامشاً
عندما تذهب الى حفل عشاء راقص
لن اكون حبيب
بل اقرب من حبيب على
جفاف انهرِ دمي

ماذا ستكونين لكي اكون

عاشق مشتاق

للهوى وما الهوى فيكِ لكي اشتاق اشتاق ...........................

ماذا سأسميكي لأصدقائي
عطر فمي
ام قداحه ثملي
قولي لي الان
ماذا ستكونين لي
روحي
مرضعتي
امي الثانيه
ام الثالثه
ام التي ستأتي بعد مغيب
وهل ساكتب عنك اشياء
وافقد بقلبي الاغلى الاشياء
ضحكتكِ المسائيه
بثواني اولد من جديد
من شعرك المجدول
تولد ذراعي
ومن ذهابك الى المعنى الطويل
تولد كلماتي
ومن همس شفتاك
ارضع حليبي
بؤس كلماتي
بوسعها التكلم
عنكِ
ستكون لي اينما ذهبت معنى السلام
فكره انني مجنون بالحب اخوي
فكره مستعجله
لأتبدأ حياتي من بعيد
لم اراها
ولم اسمع صوتها
لكني اشاهدها
وراء ستار المسرحيه
يا أمي
او اختي
او مولودتي الفاضله
الربيع بحاله اعدام من الورد
والاعمى بحاله اغماء لأول صوره رأها
سأكون مثلكِ الان
دمعي احرق الاجفان
وغبت بغيبوبه الانتحار
ومن سيقول لكِ من بعدي
وبعد غناء النشيد
مع اذني وغروري وجروحي الملحية اخرج
من قلب جنه الفردوس والقضيه
الى صديقه مخلصة
ربما كانت صديقه
لكنها ستكون أخر قلبي شظيه

ماذا أقول اكثر

ماذا أقول اكثر
تعبت من التقاسيم الجميله بجسدك
وتعبت من زئير الاسد بوجهي
اعلم اني تقدمت بالحب السنوي
والفلفل بين نهداك يمضغ كثراً فيا
تعبت من معاشره الجسد
الواقع من اغنيه تركيه
رفعت كل اساساتي
ونظرت ثاقباً للوعي
من تحت الثوب
ابحث عن الاحمر بين فخداكِ
فأنا لاعب الجنس بلا تمثيل
ادخلي على صدري
وكل من عشبي
وتلوثي من غثياني
واسكني كما شئتي
في اعضائي
وابعثيني في المنام لأحتلم
لأضع بويضاتي
في الحرام
كيف
ادخل بلادك الشرقيه
بدون رايه ولاسيف
يجلس في حضيض الوجنتان
انا معاشر لا اهوى بتفكيري المطلق
تضخم فيه العضو
شيئاً فشيئاً
اقترب للجسد
لألتمس الحقوق الجنسيه
اقترب اكثر من حراره يداكِ
لأنعم بالدفئ
اضحك دوماً
لتفاصيل الجسد
كان ملتوياً
مترنماً
يريد ما اريد
وضعت التفاصيل بصوره مع همس مشاعري
لا اعلم ان كنت اريد
شيئاً شاهداً على اغتصاب الضحيه
وتكتمل من بعدي ........

هنا نحن

هنا نحن
ودورنا الضحيه 
نتلبس قضيه الموت المشاكس 
لقد وقعنا في بحر الموت 
فلسلفه جديده 
ورد اخضر بأوراق بيضاء 
تلك الحكايه معكوسه 
الان بين اليوم واليومين 
اغسل وجهي 
على مرآه الملل 
لي قضيه 
ولي روتين 
ليس لمواعيد حياتي 
نذهب الى التل 
لنتعالى بأصواتنا 
وهل يسمعنا احد
ذلك المقصود فينا
باقون واحياء كالحب للخنساء
فوق صخر البحر نجلس
ونستمع لبعضنا البعض
وصديقي يقول 
هل تحب 
نحن الان 
بأول عمرنا الحب لا يعرف مبتغاه 
ويقول الاخر لما عشنا 
نحن الان 
احببنا بتواصل اجتماعي 
لكي تكون الصوره بموضعها الطبيعي 
فقد تسمعنا امي 
وتبكي 
لماذا ولدتهم بلا ملعقه ذهبيه تعرف انفسهم 
نحن الان 
بين الفصول السبع 
جو ماطر 
وجو غائم 
كليله العيد 
ننتظر الهديه 
من قريب 
ونمزق شراعها 
لنرى ما فيها من احجيه
نحن الان 
نتقمص روائع اغنيتنا 
على ناي مطلوب لفرقه الموسيقى 
نحن الان 
نصقل اجسامنا لنكون ايقونه الفتاه 
نحن الان مستعدون لركوب الحافله 
وهل ستسقط عن تل طويل 
ويموت فينا ابني القتيل 
ذاكره معلقه على ابواب المساجد المزوره 
نتمشى بالليل 
وطريقنا الى رام الله 
ندفع المال لكي نعاشر من عاشرونا 
نحن الان بين زقاق المستقبل
ونحن الماضي غداً
وبعد غداً تمشي الايام بلا مرجع لثوبها العتيق 
نحن الان 
عابرون بالحياه

زهره واعيه بالحب

هنالك زهره أنيقه
ستكون انيقه عندما اكتب عنها
من هي ومن انا لكي اكون فيها
نمطاً من عطر
كيف كنا
بالعام الماضي
متوحدون
كالاطفال
نلعب بالعاب لكي لا نمل
هنا نحن
نبتل من مشاكلنا
هنا نحن
نعبر بحبنا
هنا نحن
نقطف الورد
هنا نحن
نبيع الورد
لصديقه صادقه
هنا نحن
نكرس في ادمغتنا اللغه النحويه
هنا نحن
نرثي الشهداء والبندقيه
هنا نحن
ننصب امجادنا المرسيه
على قارب اللغويه
نصطاد الكلمات من بحر الغربيه
هنا نحن
يا سادتي
هنا وهناك
بين الستاره
وبين نشره الاخبار
هنا نحن يا اعدائي