أن سيدتي
وما تعرف بالكونِ
وأسس الحضاره
وتفكير نيوتن
ومناظر الأثاره
أني قدستها
شبهتها
بمعبدي
بشعري
بفلكي
وبنجومي
بحريتي
ونظريتي المثاليه
علقتني كالمسيح
كالذبيح
كيف اقول هذا
عذراًأنها مقاميَ الأول
وقانوني الأعدل
لا لحدودي
حدود
وفلسفتي
قليله
وكلامي ايضاً قليل
اني احبكِ بأختصار
رني أجراسي وأعلميني
بكنيستي
أني عاشق بلا قلم
أذا كان قلبكِ مغلق
فأنا شعري دائماً مفتوح
وأقطعي الطريق عن حريتي
أنا كالقمح أتسبل
كالبرغل فالمنخل اتنخل
أن كنتِ بالدينَ غريب
أنا الأغرب بصلواتي
وأنا المعقد بكلماتي
أقرعي الباب ولا تخافي
أن بابي من قطن الرومنسيه
أستمعي لثواني
للحظات
من أحداق التاريخ
فأنت بتكون الشمس أجمل
فأنا من قعر الرومنسيه غالي
لست شاه
يسقط بالعبه الملوكيه
فانا الشاعر الابديه
لي حوادثي بالعاطفيه
اتي من الشرق
على حصاني الميت
برايتي البيضاء
مملوءه بالعطاء
ارفع رايتي لأكون كما أريد
اضيء بعيناك منابع الارض
ومناجم الحديد
وأوتار حنجرتي
فيهنَ صدى يخرج من كهوف الجاهليه
كلامتك تسحر حروب العثمانيه
ان جاذبيتي لا توصف
بشرتي حمراء بيضاء نهديه
بعيد الحب قادم
ولاكنني اتردد بزهور الاعظميه
ابحث عن ورده تناهز بلاد الرومنسيه
ان الطريقه لكي احبك
اعظم من امم الاقليه
لاكني
الخجول
بالكلام
المتخربط بلحن الالحان
اضغطي على الرمل
وشاهدي
كيف الرمل يتحول الى احجار اثريه
ان مرفء الحب
مهجور
منبوذ
مبني على طريقه معمريه
تملأه الجرذان
والعناكب
والخيطان الحريريه
شاهدي
ايقاعي باللحان
كالخربشه على الحيطان
وشاهدي رقصي الممزوج بقصص شكسبير
انتي يا سيدتي النص المسرحي الرومنسي
الخيالي
العبقري
الادمي
وانظري عن كثب بألقائي الامسيه الورديه
وتعلمي من خلطتي السحريه
بالزهره العطريه
تفوح رائحه
الديزي
كالشمعه بظلام هلاكيه
انا كاتبً مبعثراً
ولستُ هامش من الجزيره المنسيه
بل رجل يسعد الكون
رجل غريب الاطوار
قهوته سوداء
مغموسه بكحل الفتاه
ولا انا مخرج فاشل
ولا منتج بارع بأفلام الحمقاء
بل سيد
لي
صورتي
لي حياتي
لي مقعدي الوحيد
بالمقهى العتيق
بطاوله بمشروبي
الاحمر المبتل بالنعناع
لا بد أن
طريقتي بالحب
فلكلوريه بعض الشيء
وخرافيه ببعض القافيه
ادخل عالم النساء
المتوحش
بأحرف غزليه
لأري حبيبي
التي كالمرآه
تخرج الشمس صبحاً
والقمر ليلاً
وتسكت العويل فجأه
وتسكر المعاقرين بنظره
وتراجعت عن حب النساء
للمره الخمسين
انتي يا عمري الاطول
يا بخار استحمامي
يا نيكوتين دخاني
سجدت لربي الالاف المرات
لكي احبك واكون مجداً لقلعتي الهستيريه
انا مناهز للعطر الفرنسي
ان عطرك افعم الحياه
بالشعراء
بالقراء
بزجاجه الفودكا
ان البالغين
ما زالو اطفال
ورضع
وعلماء انتهاء
وكل الارض بكفي
والشمس بعيني
صدري واسع تنام فيه كل النساء
فلا أأسف بكلماتي
لأن حدودي
كعاداتي
ان حبي ليس من شيء مستحيل
ولا حب من اهبل المهابيل
ولا اغدر كقابيل
ان احرفي تغيرت
وعربيتي
تصنعت
وقلمي اسوأ الاقلام
لاكني ساكتب
بما تبقى من دمي
قافيتي
بغايه الابداع
مولودتي فاضله
ان الحب في فمي
كل ساعه يتجدد
كالجلد
تحت المسامات
السوق ما زال اخضرً
والعنب احمراً
والمكانس صفراء
واللميون يحبس رائحته
لأنتظار السيده
اني كتبت من شعراً
من الوريد للوريد حتى جف دمي
اسرق كحلها
لأكتب ما اريد
حاولت
يا عشقيتي
ان اجد قصيده
ابجديه
لاكن لست ابجدي
ولا حروفي عربيه
ابحث بين العصور
عن احرف
كانت فيها مجرد حاكم للعبيد
ما زلت منتظراً
ميؤساً من رائحه دخاني الصباحيه
في بلاد صغيرتي
لا حب يولد
ولا ولاده قيصريه
ولا رسمه غجريه
في بلادي محبوبتي
بيوت
على شكل مربع
مرتفعه
لا يوجد
بها مهندسين
ولا اباطره للحب
لأنها سريه سريه
في عيد االحب
اشتري تذكره لأطوف
مدن اضوائها بلا نهايه
لا اجد عما بحثت
كل الكون
تحكمه امراه كانت جاهليه
رأيت باريس
بدون اضائه
لا ارى احداً يعاتب الحب
لا ارى مسجداً فيه مصليه
افكر باني غريب ام في واقع بعيد
والكبريت بالثلج ما عاد يولع نفسه
ينتظر القرار من سيدتي
ليدفأ عائله فقيره وغنيه
اواصل المشاهده
في خليط الاظافر
لأجد
حضاره السومريه
واواصل البحث
لأجد قصيده مجهوله
لشاعر مجهول مات
بقانون الملكه الاسمهانيه
في قلعتي
الشاعر مخنثاً
والشعر ما عاد يكتب
بأناس لا لهم مجيء
والربيع مصنعاً
من خوذه الجندي البريء
في معصمها
اساور
من الماس ونبيذ
والعاج مسروق من رقابنا
والكره في ادمغتنا
والندوب في افخادنا
ما عاد الوطن يعيش بنا
اتخذ ناس ليسو من وردنا
ولا من ترابنا
لأن سيدتي هنا في مملكتي الشعريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.